لم أن أنساك

رفعت قلمي

عجز قلمي عن الكتابه ولكني لم اعجز عن تدكرك


عجز الكلام عن نسج عبارات عشق

ولكني لم أعجز عن عشقك


حاولت كتابه أي شيء جديد

ولكني أعود لأكتب عنك من جديد



جف الحبر وأنا أحاول صياغة جمله

ولكن بحر عشقي لك لم يجف ولن يجف بالمره

أسئل نفسي نفس السؤال كل مره


أتراك نسيتني ونسيت وعدك الذي أقسمت به ذات مرة

نسيت أيامنا ضحكاتنا لمسة أيدينا ?

نسيت ا عينياي وشوقها المستر للقائنا ?


عجزت عن الرد.. فأجبني..


رفعت قلمي من جديد

ضاع الكلام ضعت أنا في بحر من التساؤلات


صغت أول جمله –اشتقت إليك – وسأقولها ألاف المرات

أحببتك...أحبك...وسأحبك .. ولست نادمة على كل ما فات


ولو باستطاعتي لتمنيت أن أعيش معك مجددا كل ما فات



سكت الكلام ... وأنا مازلت أبحت عن رد يريحني ويريح الأنام


سأكتب كل ما يخالجني

سأكتب أني أحبك بيني وبين نفسي
سأعترف بما أخيفته دائما لنفسي

ولكني أخاف أن أتفضحني كتاباتي


فعدت لامزق الورقة


وأرفع القلم

وأبحت عما أكتب علي أجيب نفسي



كنت معك بين يديك وكل أيامي عشتها لك

كانت بيننا وعود لكني لم اقل لك أحبك


وعدت نفسي باخفاء سري

واكتفيت بسماعها منك



أتراك اليوم تتدكرني ?

تحن الى غيرتي


???

فكرت في أ أن أعود لك

وأقول لك كل مايحز في نفسي



لكني لليوم لا أعرف ما أريد منك


لم أنساك

ولكن شيئا يمنعني عنك

وأعلم أن هناك شيء يمنعك عني

موت قلبي ?

غدرك ?

ابتعادك ?

قسوتك ?



قتلتني الحيرة وشتتني الخوف

مزقتني الايام




تركت القلم

رفعت ورقة أخرى

أكتب فيها


لم أنساك

وحاولت كثيرا أن أنساك


ولأول مرة سأعترف وأقول ...................................أ نا أهواااااااااااااااااااك ................