بين صمتك وضياعي

[color:3820=red:3820]بين صمتك وضياعي


يداك ترتجفان وأرى في عيناك غموضا أو وجلا لا أدري مادا تريد ?

رباه لمادا هوا صامت كيف أخرج نفسي وأخرجه من هدا الصمت

رباه اني تعلمت جميع اللهجات لكني أعجز عن مبادلته بنضرة تجيب هده النضرات النائمة

لقد حفضت جميع الكلمات لكني لم أعتد أن أتلوها في صمت

ما خطبه هدا لمادا صمت أينتضر مني أن أتكلم أم أنه ضاع في عالم الاأحلام

ها قد رنى الي ما ترى به يفعل

لقد أمسك يدي

ولمادا أنا رفضته . ها قد عاد لصمته وهده المرة ارتسم على وجهه نوع من الفشل .

مادا أقول -سأتكلم

ما بك لمادا أنت لم تنطق بكلمة

رباه لمادا قلت . ما هدا السؤال

مادا دهاني


ابتسم ابتسامة دوبتني عانقت شفاهي وحضنت عيناي كانت نضرته هده المرة مليئة بالحنان والرقة أنزل عينيه بعد أن تاهت بي واستقر ليقول أحبك

ضعت أنا في عالم انقلبت فيه الحروف والارقام

هل كان جوابه ردا على سؤالي أم أن هدا ما هو الا وليد اللحضة

لم أع كيف خرجت من صمتي ودهشتي لأجد نفسي دخلت في دهشة جديدة لقد قلت له أبعد عني تلك النضرات فقد حطمتني

كانت ابتسامته هده المرة أجمل وأروع ابتسامة في العالم فلقد ارتوت ببراءة


هده المرة لم أستفق الا وأنا بين أحضانه استحليت غمرته وابتعدت عن داك الصمت [/color]